شرح خطبه غدير

شناسه مناسبت : 2599

تعداد بازدید : 2769


ممکن است افراد بسياري در طول تاريخ از حادثه غدير و اهميت آن سخن گفته و از آن تعاريفي ارائه داده باشند، اما هيچ يک از اين سخنان نمي توانند بيانگر عظمت و شکوه غدير باشد، زيرا تنها کساني مي توانندتعريف جامع از وقايع و حوادث عرضه نمايند که خود پديد آورنده آن باشند. تنها زيبنده خدا، پيامبر(ص) و علي(ع) است که غدير را به بهترين شکل معرفي نمايند.
پيامبر به دستور خداوند سبحان حادثه غدير را در ميان دو نزول قرآني قرارداد: ابتدا فرمود: ياايها الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک، و افزود: وان لم تفعل فما بلغت رسالته(مائده،67) و پس از معرفي علي(ع) به وسيله پيامبر(ع) با جمله من کنت مولاه فهذا علي مولاه، خدا نيز فرمود: اليوم اکملت لکم دينکم واتممت عليکم نعمتي ورضيت لکم الاسلام ديناً(مائده،3)؛ يعني واقعه غدير، اکمال دين، اتمام نعمت و موجب رضايت و خوشنودي خداست و روز غدير ظرف زماني اين ارزشها معرفي کرد.
علي(ع) نيز در خطبه عيد غدير خود که خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخت. معرفي اين خطبه که در گوشه و کنار برخي از کتابهاي ادعيه و روايت در غربت به سر مي برد و بررسي سند و کتابشناسي آن و شرح پاره هايي از آن، موضوع اين جستار است.
 

1) متن خطبه غديريه


الحمدللّه الذي جعل الحمد من غير حاجة منه الي حامديه طريقاً من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته، و سبباً الي المزيد من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و کمنّ في ابطان اللفظ حقيقة الاعتراف له، بانه المنعم علي کل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشريک له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوي و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّي، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسني، ليس کمثله شيئ، اذ کان الشيئ من مشيته، فکان لايشبهه مکوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه في القِدَم علي سائر الامم علي علم منه، انفرد عن التشاکل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه، اقامه في سائر عالمه في الاداء مقامه اذ کان لاتدرکه الابصار ولاتحويه خواطر الافکار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] في الاسرار لااله الا هو الملک الجبّار.

قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته واختصه من تکرمته بما لم يلحقه فيه احد من بريّته، فهو اهل ذلک بخاصّته وخلّته، اذ لايختص من يشوبه التغيير ولايخالل من يلحقه التظنين وامر بالصلاة عليه مزيداً في تکرمته وطريقاً للداعي الي اجابته، فصلي اللّه عليه و کرّم وشرّف و عظّم مزيداً لايلحقه التنفيد ولاينقطع علي التأبيد. وان اللّه تعالي اختص لنفسه بعد نبيّه(ص) من بريته خاصةً علاهم بتعليته وسمّاهم الي رتبته وجعلهم الدعاة بالحق اليه والادلاء بالارشاد عليه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم في القِدم قبل کل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحميده والهمها شکره و تمجيده وجعلها الحجج علي کل معترف له بملکة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضين والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشيته والسن ارادته عبيداً لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون، يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولايشفعون الا لمن ارتضي وهم من خشيته مشفقون، يحکمون باحکامه ويستنّون بسنته ويعتمدون حدوده ويودّون فرضه ولم يدع الخلق في بُهم صُمّاً ولافي عمياء بکماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت في هياکلهم وحقّقها في نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها علي اسماع ونواظر وافکار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فيها من قدرته وحکمته وبين عندهم بها ليهلک من هلک عن بيّنة ويحيي من حيّ عن بيّنة وان اللّه لسميع عليم[انقال، 42] بصير شاهد خبير.
 

ثم ان اللّه تعالي جمع لکم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين کبيرين، لايقوم احدهما الا بصاحبه، ليکمل عندکم جميل ضعه [ضيعته] ويقفکم علي طريق رشده ويقفو بکم آثار المستضيئين بنور هدايته ويشملکم منهاج قصده و يوفر عليکم هنيأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب اليه لتطهير ما کان قبله وغسل ما کان اوقعته مکاسب السوء من مثله الي مثله وذکري للمؤمنين وتبيان خشية المتقين ووهب من ثواب الاعمال فيه اضعاف ما وهب لاهل طاعته في الايام قبله وجعله لايتم الا بالايتمار لما امر به، والانتهاء عما نهي عنه، والبخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب اليه فلا يقبل ديناً الا بولاية من امر بولايته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسک بعصمه وعصم اهل ولايته.

فانزل علي نبيه(ص) في يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته في خلصائه وذوي اجتبائه وامره بالبلاغ و ترک الحفل باهل الزيع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وکشف من خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فيه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت علي الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمية المارق ووقع العَض علي النواجد والغمز علي السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر علي مارقيته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الايمان ومن طائفة باللسان وصدق الايمان، وکمّل اللّه دينه واقر عين نبيه(ص) والمؤمنين والمتابعين، وکان ما قد شهده بعضکم وبلغ بعضکم وتمت کلمة اللّه الحسني علي الصابرين ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده [هم] وما کانوا يعرشون وبقيت حثالة من الضلال لايألون الناس خبالاً يقصدهم اللّه في ديارهم ويمحو اللّه آثارهم ويبيد معالمهم ويعقبهم عن قرب الحسرات ويلحقهم بمن بسط اکفهم ومد اعناقهم ومکنهم من دين اللّه حتي بدلوه ومن حکمه حتي غيّروه وسيأتي نصراللّه علي عدوّه لحينه واللّه لطيف خبير وفي دون ما سمعتم کفاية وبلاغ. فتاملوا ـ رحمکم اللّه ـ ما ندبکم اللّه اليه وحثّکم عليه واقصدوا شرعه واسلکوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بکم عن سبيله.

ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح ويوم کمال الدين و يوم العهد المعهود ويوم الشاهد والمشهود ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود، ويوم البيان عن حقائق الايمان، ويوم دحر الشيطان، ويوم البرهان، هذا يوم الفصل الذي کنتم توعدون، هذا يوم الملاء الاعلي الذي انتم عنه معرضون، هذا يوم الارشاد، ويوم محسنة العباد، ويوم الدليل علي الرّداد، هذا يوم ابدي خفايا الصدور ومضمرات الامور، هذا يوم النصوص علي اهل الخصوص، هذا يوم شيت، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن والمأمون، هذا يوم اظهار المصون من المکنون، هذا يوم ابلاء السرائر، فلم يزل ـ عليه السلام ـ يقول: هذا يوم هذا يوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطيعوه، واحذروا المکر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائرکم ولاتواربوه، و تقربوا الي اللّه تعالي بتوحيده، وطاعة من امرکم ان تطيعوه ولاتمسکوا الکوافر، ولايجنح بکم الغي فتضلوا عن سبيل الرشاد باتباع اولئک الذين ضلّوا واضلّوا، قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ في طائفة ذکرهم بالذم في کتابه: «انا اطعنا سادتنا وکبرائنا فاضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً کبيراً» [احزاب،67و68]،وقال اللّه تعالي: «واذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استکبروا انا کنا لکم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهديناکم»1.

افتدرون الاستکبار ماهو؟ هو ترک الطاعةلمن امروا بطاعته، والترفع علي من ندبوا الي متابعته والقرآن ينطق من هذا عن کثير، ان تدبّره متدبّر، زجره ووعظه، واعلموا ايها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال: «ان اللّه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً کانهم بنيان مرصوص» [صفّ،4]، اتدرون ما سبيل اللّه ومن سبيله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طريقه؟ أنا صراط اللّه الذي من لم يسلکه بطاعة اللّه فيه هوي به الي النار، وأنا سبيله الذي نصبني للاتباع بعد نبيه(ص) أنا قسيم الجنه والنار، وأنا حجة اللّه علي الفجار والابرار وأنا نور الانوار، فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الي مغفرة من ربکم قبل ان ليضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا يسمع نداءکم وتضجّون فلا يحفل بضجيجکم وقبل ان تستغيثوا فلا ثغاثوا.

سارعوا الي الطاعات قبل فوت الاوقات، فکان قد جاءکم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحيص تخليص. عودّوا ـ رحمکم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعکم بالتوسعة علي عيالکم والبرّ باخوانکم والشکر للّه ـ عزّ وجلّ ـ علي ما منحکم واجمعوا يجمع اللّه شملکم وتبارّوا يصل اللّه الفتکم، وتهادوا نعم اللّه کما مناکم [وتهانوا نعمة اللّه کما هناکم] بالتواب فيه علي اضعاف الاعياد قبله او بعده الاّ في مثله والبرّ فيه يثمر المال ويزيد في العمر والتعاطف فيه يقتضي رحمة اللّه وعطفه وهيّوا لاخوانکم وعيالکم عن فضله بالجهد من جودکم وبما تناله القدرة من استطاعتکم واظهر البشر فيما بينکم والسرور في ملاقاتکم والحمدللّه علي ما منحکم وعودوا بالمزيد من الخير علي اهل التأميل لکم وساروا بکم ضعفاءکم في ماکلکم وماتناله القدرة من استطاعتکم وعلي حسب امکانکم. فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه ـ عزّ وجلّ.
 

وصوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالي اليه وجعل الجزاء العظيم کفالة عنه حتّي لو تعبّد له عبد من العبيد في الشبيبة من ابتداء الدنيا الي تقضيها، صائماً نهارها، قائماً ليلها، اذا اخلص المخلص في صومه لقصرت اليه الدنيا عن کفاية، ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله کاجر من صام هذا اليوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً في ليلته فکانما فطر فئاماً وفئاماً يعده ها بيده عشرة.فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟

قال: مأة الف نبي و صديق و شهيد،فکيف بمن تکفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات، وأنا ضمينه علي اللّه تعالي الأمان من الکفر والفقر، وان مات في ليلته او يومه او بعده الي مثله من غير ارتکاب کبيرة فاجره علي اللّه تعالي، ومن استدان لاخوانه واعانهم، فأنا الضامن علي اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة في هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغايب والشاهد البائن وليعد الغني علي الفقير، والقوي علي الضعيف، امر في رسول اللّه(ص) بذلک، ثم اخذ ـ صلي الله عليه وآله ـ [عليه السلام] في خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وسيعتد الي منزل ابي محمّد الحسن بن علي(ع) بما اعدله من طعام وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده الي عياله.2

 

2) نگاهي گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهاني اسلام

امام اميرالمؤمنين(ع) در يکي از روزهاي جمعه که مصادف با روز عيد غدير بوده است، خطبه اي ايراد مي کند که با حمد و ثناي الهي و با کلمات و جملاتي پر معنا و شهادت به وحدانيت ذات اقدس اله و بيان برخي از صفات ثبوتيه و سلبيه او، شروع مي شود، و پس از تشريح اهميت نبوت و رسالت، و بيان اين که گواهي به نبوت، قرين اعتراف به لاهوتيت خداست، به بيان مسئله امامت و مقام امامان(ع) مي پردازد و درباره جايگاه واقعي ائمه، خلقت و نشأت وجودي آنها و ديگر ويژگي هايشان سخن مي گويد.

در ادامه به نقش پراهميت خود مي پردازد و در کنار حجت ظاهر، شاهدي ديگر را بر حقانيّت خود مطرح مي فرمايد. پس از آن، اهميت روز جمعه و عيد غدير را خاطر نشان مي سازد و فلسفه روز جمعه و اعمال مستحب آن را بيان مي نمايد. آنگاه به ارتباط توحيد، نبوت و ولايت و دين با يکديگر اشارت مي کنند و آثار و ثمرات معرفي وليّ، در واقعه غدير را به تفصيل بيان کرده و با تعابيري بلند به تفسير آن مي پردازد. پس از آن نصايح و پندهاي ارزشمندي مي دهد و با استناد به آيات قرآن مردم را به اطاعت خدا و رعايت تقوا و دوري از گناه تشويق مي نمايد. سپس در بيان معناي استکبار، استکبار را سرپيچي از پيروي کسي که مي بايست اطاعت شود مي داند و به تفسير «طريق»، «صراط» و «سبيل اللّه» مي پردازد و مي فرمايد: صراط منم، سبيل اللّه منم، نورالانوار منم و… .
در پايان خطبه بار ديگر مردم را به اخلاق فردي، اجتماعي، مالي و… سفارش مي کند و استحباب روزه روز غدير و پاداش بس عظيم آن را يادآور مي شود.

گوينده اين سخنان کسي است که همه ملل اسلام به علم، فضل، کمال، مقام والا و عدالت و تقوايش اعتراف دارند؛ از اين روي جاي دارد همگان به اين خطبه به عنوان «سند جهاني اسلام» بنگرند و بدان احتجاج کنند، و به برکت آن، شبهه هاي اعتقادي خود را رفع کنند و مرزبندي هاي ساختگي ميان فرقه ها را بردارند، پيوند وثيق ميان توحيد، نبوت، رسالت و امامت را درک کنند و براساس آن عقايد، احکام و معارف را از باب حکمت و علم نبي دريافت دارند.
 

3) خطبه غديريه در منابع روايي

اين خطبه اگرچه در کتب اربعه اول يافت نمي شود، اما در ديگر منابع معتبر وجود دارد که برخي از آنها را يادآور مي شويم.

1ـ مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلي اين روايت «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» تأليف شيخ طوسي، مؤلف کتابهاي «استبصار» و «تهذيب الاحکام»، از کتب اربعه است، که نويسنده مقاله نيز روايت را از تصوير نسخه خطي آن نقل مي کند.3

2ـ منابع ديگر: پس از شيخ طوسي، ديگر نويسندگان، مؤلفان جوامع روايي و ادعيه، اين روايت را با واسطه و يا بي واسطه از شيخ طوسي و «مصباح المتهجد» نقل کرده اند، که برخي از آنها تمام خطبه را نقل کرده اند و بعضي تنها به نقل پاره هايي از آن بسنده کرده اند.
الف: منابعي که همه خطبه را نقل کرده اند

1. اقبال الاعمال: رضي الدين ابوالقاسم علي بن موسي بن طاووس (متوفاي664)، تمام اين خطبه را در کتاب «اقبال الاعمال» نقل کرده است، يادآوري مي کنيم ابن طاووس اين روايت را به سند خود از شيخ طوسي و با همان سند شيخ با اندک تفاوتي در بعضي از کلمات نقل مي کند.4

2. مصباح کفعمي:شيخ تقي الدين ابراهيم بن علي ابن الحسن … الکفعمي (متوفاي905)، اين خطبه را از «مصباح المتهجد»، در کتاب خود به نام «جنة الامان الواقية وجنة الايمان الباقية» معروف به «مصباح کفعمي» با کمي تفاوت آورده است.5

3. بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسي، اين خطبه را از «مصباح الزائر»، تأليف سيد ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به طور کامل در «بحارالانوار» نقل کرده است، لکن با نسخه «مصباح المتهجد» اندکي تفاوت دارد.6

4. مصباح الزائر: از آنجا که علامه مجلسي اين خطبه را از «مصباح الزائر» نقل مي کند بي شک اين کتاب نيز از جمله منابعي است که خطبه را به طور کامل ذکر کرده است، ولي بايد توجه داشت که چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» يک نفر است و کتاب اخير اولين تأليف سيد ابن طاووس است، ممکن است اين دانشمند آنچه را که در «اقبال الاعمال»، نقل کرده است همان باشد که در «مصباح المتهجد» بيان داشته است.

5. مسند الامام الرضا(ع): مؤلف اين اثر، متن کامل خطبه را از کتاب «مصباح المتهجد» نقل کرده است.7
ب: منابعي که تنها به نقل پاره هايي از خطبه بسنده کرده اند

1. مناقب ابن شهر آشوب: رشيد الدين محمّد بن علي بن شهر آشوب مازندراني (متوفاي588)، بخش کمي از اين خطبه را در کتاب خود به نام «مناقب آل ابي طالب» نقل کرده است.8

2. وسائل الشيعه: شيخ حر عاملي بخشهايي از اين روايت را که در ارتباط با استحباب روزه عيد غدير است از کتاب «مصباح المتهجد»، در کتاب الصوم «وسائل الشيعه» با ذکر سند نقل کرده است.9

3. تفسير نورالثقلين: محدث مفسر عبدعلي حويزي، پاره هايي از اين خطبه که در اهميت عقل و خرد و کارايي آن است و مشتمل بر آيه شريفه ليهلک من هلک عن بيّنة…(انفال،42) است، ذيل همين آيه، و بخشي ديگر را به مناسبت آيه لاتمسکوا بعصم الکوافر…(ممتحنه،10) را در جاي ديگر آورده است.10
 

4. جامع احاديث الشيعه: در اين مجموعه که زير نظر آية اللّه العظمي بروجردي، تدوين گرديده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشي از خطبه را که مربوط به روزه و صدقه است، نقل شده است.11
 

5. الغدير: علامه اميني در کتاب «الغدير» به ذکر بخشهايي از اين خطبه که مشتمل بر واژه «عيد» است به مناسبت «عيد الغدير العترة» پرداخته است.12 علامه اميني اگرچه خود تصريح نمي کند که خطبه را از کدام منبع نقل کرده است، ولي از قراين و شواهد و بويژه از پاورقي کتاب بخوبي معلوم مي شود که آن را از «مصباح المتهجد» نقل کرده است.

4) پژوهشي در سند خطبه


شيخ طوسي در کتاب «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» زير عنوان «خطبه اميرالمؤمنين يوم الغدير» مي نويسد:

…اخبرنا جماعة عن ابي محمّد هارون بن موسي التلعکبري، قال حدثنا ابوالحسن علي بن احمد الخراساني الحاجب في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وثلاث مأة، قال حدثنا سعيد بن هارون ابو عمرو المروزي وقد زاد علي الثمانين سنة، قال حدثنا الفياض بن محمّد بن عمر الطوسي بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين، انه شهد ابا الحسن علي بن موسي الرضا(ع) في يوم الغدير و بحضرته جماعة من خاصته وقد احتبسهم للافطار… وهو يذکر فضل اليوم وقِدمه فکان من قوله(ع) حدثني الهادي [الکاظم(ع)] ابي، قال حدثني جدّي الصادق(ع) قال حدثني الباقر(ع)، قال حدثني سيد العابدين(ع) قال حدثني ابي الحسين(ع) قال: اتفق في بعض سنتي اميرالمؤمنين الجمعة والغدير فصعد المنبر علي خمس ساعات من نهار ذلک اليوم فحمد اللّه واثني عليه حمداً لم يسمع مثله….

شيخ طوسي آنگاه خطبه غديريه را تا پايان نقل مي کند.13

1ـ بررسي رجال و سند روايت
سلسله سند اين روايت از دو بخش تشکيل شده است: بخش اول آن سلسله ذهبيه است که از امام هشتم، علي بن موسي الرضا(ع) شروع و با واسطه ائمه معصومين(ع) به امام اميرالمؤمنين(ع) منتهي مي شود که تنها به جهت تبرک و تيمن، نام مبارک آنها ذکر شد. اما بخش دوم سند از شيخ طوسي و کتاب «مصباح المتهجد» آغاز و به «فياض بن محمّد» منتهي مي شود که محور پژوهش در اين بخش از مقاله است.

2ـ اهمال در روايت
اين حديث از نظر علم رجال و علم درايت، از روايتهاي «مهمل» به شمار مي رود، چرا که تعريف روايت مهمل به طور کامل بر اين روايت منطبق است.

علماي رجال و درايت، در تعريف خبر مهمل گفته اند:
مهمل، روايتي است که برخي از رجال سند آن در کتابهاي رجالي ذکر نشده باشد و يا اگر ذکر شده وصفي از آن نشده باشد.14

ارباب رجال درباره رجال سند اين روايت به جز «هارون بن موسي» که مدح و توثيق شده و با تعابيري چون، وجه، ثقه، معتمد، جليل القدر، عظيم المنزلة وعديم النظير ياد شده است،15 از ديگران ذکري به ميان نياورده اند و وصفي چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته اند. مراجعه به جوامع رجالي و سخن علامه نمازي شاهرودي گواه بر اين گفته است. وي تصريح دارد که علماي رجال از علي بن احمد، سعيد بن هارون و فياض بن محمّد طوسي سخني به ميان نياورده اند.16 بنابراين، روايت مهمل است اما اين باعث آن نمي شود که دست از روايت شسته و بدان توجهي نکنيم، چرا که ميان دانشمندان علم رجال و درايت گفتار يکسان و هماهنگي وجود ندارد، و اتفاق و اجماعي بر ميزان اعتبار روايت مهمل در بين نيست و در اين باره دست کم سه نظريه وجود دارد.
آراء دانشمندان درباره روايت مهمل

1ـ روايت مهمل بسان روايت مجهول: اين سخني است که به شهيد ثاني، مجلسي و ممقاني نسبت مي دهند که گفته اند: مجهول اعم از روايتي است که تصريح به مجهول بودن آن شده باشد و روايتي که مدحي و قدحي درباره آن ذکر نشده باشد.17
ممقاني ضمن اين که روايت مهمل و مجهول را جزء اقسام خبر ضعيف مي شمارد مي افزايد: در «لب اللباب»18 نيز اين قسم از روايات در حکم ضعيف دانسته شده است.19

2ـ مهمل، مجهول لغوي است: اين گفته محمّدباقر استرآبادي در «رواشح» است، که معتقد است مجهول بر دو قسم است: مجهول اصطلاحي، يعني روايتي که پيشوايان رجال نسبت به يکي از راويان آن حکم به جهالت نموده باشد، و مجهول لغوي يعني روايتي که از راوي آن در کتابهاي رجالي نام برده نشده است. در قسم اول مسلماً روايت ضعيف است ولي در قسم دوم نمي توان حکم به ضعف و صحت نمود.20

3ـ روايت مهمل جزء روايت ممدوح است: اين عقيده علامه حلي و ابن داود (محمّد بن احمد بن داود) و گذشتگان از رجاليان است. مولف «قاموس الرجال» مي نويسد:
علامه، مهمل را اصلاً عنوان نکرده و ابن داود نيز آن را در جزء اول کتاب و در شمار روايتهاي ممدوح ذکر کرده است.

مفهوم اين کار اين است که به روايت مهمل عمل مي کرده اند همانند عمل به خبر ممدوح.
مؤلف« قاموس الرجال» با تعبير «هو الحق الحقيق بالاتباع و عليه عمل الاصحاب» آن را تاييد مي کند.21
در نتيجه بايد گفت، از آنجا که نسبت به رجال روايت مهمل تصريحي بر جهل و قدح نشده است و ميان دانشمندان نيز سخن يکساني در بي ارزشي روايت مهمل وجود ندارد، و از سوي ديگر علامه مجلسي با فرض بي اعتباري و ضعف روايت مهمل، اين خطبه را در «بحارالانوار» نقل کرده است مي توان آن را تلقي به قبول کرد، بويژه اينکه بزرگاني چون شيخ طوسي، ابن طاووس، کفعمي، حرّ عاملي و اميني اين خطبه را نقل کرده اند.
 

5) شکوه غدير در نگاه علي(ع)

در اين بخش به پاره هاي از خطبه غديريه که درباره معرفي روز غدير و بيان عظمت و شکوه آن است، اشارت مي شود.
 

1ـ روز غدير، عيد بزرگ:
«ان اللّه جمع لکم معشر المؤمنين، في هذا اليوم عيدين عظمين کبيرين». آن گونه که پيش از اين نيز يادآوري شد، هنگامي که امام(ع) اين خطبه را ايراد فرمود، روز غدير مصادف با روز جمعه بوده است، به همين دليل تعبير به «عيدين» کرده و هر دو را به عظمت و بزرگي ياد کرده است. اين خود بهترين دليل بر «تعيّد» روز هجدهم ذو الحجة و برگزاري مراسم جشن و سرور و بزرگداشت آن است.
در عيد بودن روز غدير، روايات متعددي از پيامبر(ص) و امامان شيعه(ع) به ما رسيده است، از جمله در روايتي از پيامبر(ص) مي خوانيم که فرمود:

يوم غديرخم افضل اعياد امتي.22
و در روايتي از امام صادق مي خوانيم که فرمود:
انه يوم عيد و فرح و سرور.23
و يا مي فرمايد:
اشرف و اعظم اعياد است.24
نويسنده «الغدير»، از برخي بزرگان از دانشمندان اسلام چون ابو ريحان بيروني، ابن طلحه شافعي و ابن خلکان نقل مي کند که از اين روز با نام «عيد» ياد کرده اند.25

2ـ روز بيان اراده خدا و روز بلاغ:
«فانزل اللّه علي نبيه في يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته في خلصائه وذوي اجتبائه وامره بالبلاغ…». «واژه دوح»، جمع «دوحه» به معناي درختان بزرگ و تنومند است،26 اين بخش از خطبه در حقيقت بيانگر موقعيت جغرافياي تاريخي غدير است. امام(ع) مي فرمايد، آن روز زير درختان تنومند، آياتي نازل شد که مبيّن اراده خدا براي بندگان خالص، مخلص و برگزيده اوست.

در آن روز که هجدهم ذو الحجه بود جبرئيل فرود آمد و آيه يا ايها الرسول بلغ… را بر پيامبر(ص) نازل کرد، و آن حضرت را مأمور به تبليغ امري کرد که بين خدا وپيامبر(ص) وجود داشت وآن ولايت علي(ع) است.27
از جمله بلغ ما انزل اليک بخوبي روشن مي شود که پيش از آن وليّ امر تعيين شده بود و آن روز تنها براي معرفي و ابلاغ بوده است.

3ـ غدير روز بزرگ، روز گشايش ، روز تکامل …:«ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج ورفعت الدرج ووضحت الحجج». عظمت اين روز بدان جهت است که ظرف ظهور اراده الهي و زمان ابلاغ پيام الهي و آثار مترتب بر آن است؛ روزي است که گشايش و فرج حاصل شد، چرا که نگراني امت اسلام نسبت به زمان پس از پيامبر را برطرف کرد و بدانها اميد بخشيد؛ روزي که نردبان تکامل افراشته شد و با طرح مسئله امامت و معرفي امام، دين به کمال لازم خود رسيد، روزي که حجت ها آشکار شد و بر همگان اتمام حجت گرديد.

4ـ روز پرده برداري از مقام امامت:
«هذا يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح». «افصاح» به معناي اظهار کردن و مرادف با «ايضاح» است، و صراحت به معناي خالص بودن چيزي از تعلقات است، و سخن صريح از همين باب است بدان جهت که اظهار و تأويل ندارد.28 اما مقام صراح يعني جايگاه پاکي، پيراستگي، و منظور از آن مقام عصمت و امامت است که در روز غدير از آن پرده برداري شد و امام براي همگان مشخص شد تا ديگر بهانه اي براي منافقان و دو رويان نباشد که پيامبر(ص) به صراحت کسي را معرفي نکرده است.

5ـ روز کامل شدن دين:
«ويوم کمال الدين …»، روزي است که دين خداوند کامل شد. کاري که در روز غدير صورت گرفت آنچنان از اهميت برخوردار بود که حق تعالي در شأن آن فرمود: اليوم اکملت لکم دينکم، کاري که اگر صورت نمي گرفت، نه تنها دين به مرحله کمال خود نمي رسيد که در حقيقت اصل رسالت نيز ابلاغ نشده بود، فان لم تفعل فما بلغت رسالته از اين روي علي(ع) نيز خود فرمود: وکمل اللّه دينه….

6ـ روز پيمان بستن:
«ويوم العهد المعهود»، روز پيمانِ بسته شده است، پيماني که پيامبر(ص) پس از گرفتن اقرار و اعتراف از مردم مبني بر اينکه پيامبر حتي از خود مردم نسبت به خودشان، بر آنها اختيار و حق دارد و مردم نيز آن را تأييد کردند.
ايها الناس من اولي بالمؤمنين من انفسهم؟ قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: ان اللّه مولاي وانا مولي المؤمنين و انا اولي بهم من انفسهم فمن کنت مولاه فعلي مولاه.29
ممکن است عهد معهود اشاره به عهدي باشد که در آغاز خلقت از انسان گرفته شد، واذ اخذ ربک من بني آدم…(اعراف،172)، چرا که در دعاي غدير مي خوانيم که علي(ع) فرمود: «وجددت لنا عهدک و ذکرتنا ميثاقک المأخوذ منا في ابتداء خلقک ايانا».30

7ـ روز شهود و حضور:«ويوم الشاهد والمشهود» . اين تعبيري است که قرآن درباره قيامت به کار برده است،31 به اين معنا که شاهدْ پيامبر و مشهود، قيامت است، شاهدْ انسانها و مشهود، اعمال آنان است، شاهد ملائکه و مشهود، قرآن است و شاهدْ پيامبر و مشهود، علي(ع) است.
به کار بردن اين تعبير درباره روز غدير، مفيد همين معناست که پيامبر، شاهد و علي، مشهود است. پيامبر(ص) شهادت به ولايت علي(ع) داد و انسانها و فرشتگان بر اين امر گواهي دادند. تاريخ نيز گواهي داد که گروهي به دليل نيل به مقام ولايت به علي(ع) تبريک و تهنيت گفتند، لکن پس از چندي و در ظرف تنها چند ماه آن را زيرپا گذاشتند.

8ـ روز نمايش قرارها از دورويي ها:
«يوم تبيان العقود عن النفاق والجحود». روزي که خط حق از جريان نفاق مشخص شد، روزي که باعث شد حاميان واقعي از مدعيان دروغين جدا شوند؛ آنان که حقايق را آگاهانه انکار کردند و نفاق خود را در عمل آشکار ساختند، علي(ع) در متن خطبه فرمود: «وکشف خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد، وقع الاذعان من طائفة باللسان دون حقائق الايمان و من طائفة باللسان وصدق الايمان».
 

9ـ روز بيان حقايق:
«ويوم البيان عن حقائق الايمان». روزي که خط ايمان از ديگر خطوط ممتاز شد، کساني که تا آن روز ادعاي ايمان به خدا و اطاعت از پيامبر را داشتند، در آن روز درونشان آشکار شد. در آن روز همه دانستند که اگر واقعاً معتقد به اطيعوا اللّه واطيعوا الرسول هستند بايد از اوامر خدا و پيامبر و از جمله ولي امر، علي بن ابي طالب(ع) که مصداق بارز و اَتم اطاعت از خدا و رسول است نيز پيروي کنند.
اينجا بود که با نصب علي(ع) و نقش بر آب شدن نقشه ها و برباد رفتن خواب و خيالها، حقايق را انکار کردند و مصداق قل لم تؤمنوا(حجرات،14) شدند، چرا که ايمان فقط گفتن شهادتين نيست، بلکه پذيرش ولايت، حقيقت آن است که بايد در قلب تجلي و در عمل جلوه نمايد.

10ـ روز راندن شيطان:
«يوم دحر الشيطان». «دحر» بر وزن «دهر» به معناي راندن است.32 در روز غدير با کامل شدن دين، شيطان نيز براي دومين بار رانده شد، شيطان که از دين کامل و حقيقت ايمان دل خوشي ندارد، دوست مي داشت دين، ناتمام و ابتر بماند و به کفار وعده مي داد که با مرگ پيامبر(ص) نفس راحتي مي کشند، با واقعه غدير، وسوسه ها، توطئه ها و نقشه ها، نقش بر آب شد و همان گونه که کافران مأيوس و نوميد شدند (اليوم يأس الذين کفروا من دينکم ـ مائده،5)، شيطان نيز مأيوس و رانده درگاه الهي شد؛ همو که راضي به خلافت انسان براي خدا نبود و با سجده نکردن طرد و رجم شد، راضي به خلافت علي(ع) براي پيامبر(ص) نيز نبود و از اين رو مدحور گرديد. از اين روست که در حديثي از امام رضا(ع) مي خوانيم که فرمود:
يوم مرغمة الشيطان.33

11ـ روز برهان:
«يوم البرهان». قرآن کريم، يهود و نصارا را که مدعي انحصار بهشت بودند و مي گفتند جز ما کسي به بهشت نمي رود (وقالوا لن يدخل الجنه الامن کان هوداً او نصاري ـ بقره،112)، محکوم مي کند و آنان را به استدلال فرا مي خواند و مي فرمايد: قل هاتوا برهانکم ان کنتم صادقين(بقره،112). روز غدير دليل حقانيت اهل ولايت و رهروان امام و ولي اللّه الاعظم و منصوب الهي است، و دليل و برهاني است که تاريخ، حديث و تفسير گواه آن است. ديگران اگر مدعي هستند بايد اقامه دليل کنند و برهان بياورند.

12ـ روز داوري:
«هذا يوم الفصل الذي کنتم توعدون»، روز غدير روز جدايي حق از باطل است و اين عبارت امام(ع) در حقيقت تشبيهي از غدير به قيامت است و يا به عبارت صحيح تر تاويل به آن است، که قرآن فرمود: هذا يوم الفصل الذي کنتم به تکذبون(صافات،2) و نيز فرمود: وهذا يومکم الذي کنتم توعدون(انبياء،103).
در اين تشبيه و تأويل دو نکته وجود دارد: اوّل اين که آن گونه که روز قيامت حق از باطل جدا مي شود و اهل حقيقت و ايمان روانه بهشت مي شوند و گروه باطل به سوي دوزخ برده مي شوند، روز غدير نيز فرقه ناجيه، مؤمنان به ولايت هستند و در صراط مستقيم که همان امام مفترض الطاعة است (انا سبيله الذي نصبني للاتباع بعد نبيّه) قرار دارند، و جز آنها که از حق و ولايت اعراض کرده اند، دوزخي اند.
دوم اين که کفار و مشرکان انتظار وقوع قيامت را نداشتند و مي پنداشتند که واقعيت ندارد؛ دشمنان ولايت نيز انتظار چنين روزي را نداشتند و نمي پنداشتند که خداوند وصي و جانشيني براي پيامبر(ص) تعيين و نصب کنند، اما با حيرت تمام مشاهده کردند که خداوند خود داوري کرد و امام و ولي را تعيين نمود و پيامبر(ص) را مأمور به ابلاغ آن فرمود.

13ـ روز فرشتگان:«هذا يوم الملاء الاعلي الذي انتم عنه معرضون»، غدير روز فرشتگان والامقام در عالم بالاست. اين فقره از خطبه، برگرفته از کلام الهي است که فرمود: لايسمعون الي الملأ الاعلي(صافات،8). به کار بردن اين تعبير بيانگر آن است که در اين روز فرشتگان به امر الهي فرود آمده و چنين مأموريتي را براي پيامبر(ص) آوردند، پس از، آن نيز طبق روايت رضوي در عالم فرشتگان محفل انس برگزار مي شود که فرمود:
وهو اليوم الذي يامر جبرئيل ان ينصب کرسي کرامة بازاء بين المعمور ويصعده جبرئيل وتجتمع اليه الملائکه من جميع السموات.34
و نيز مي فرمايد:
ان يوم الغدير في السماء اشهر منه في الارض.35
اما معاندان نمي توانند و يا نمي خواهند اين معنا را درک کنند، از اين روي امر مهم الهي را از صقع ربوبي و ملأ اعلي تنزل داده و به يک امر بشري تبديل کردند.

14ـ روز رهنمون:«هذا يوم الارشاد». غدير، روزي است که خداوند به وسيله پيامبر(ص) مردم را به مسير آينده شان راهنمايي کرد، حقايق را گفت، وليّ امر را معرفي کرد، و با بدرقه کردن آن با دعاي معروف اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه36 راه ولايت و مسير عداوت ، طريق حب و بغض مردم را مشخص فرمود. پيامبر(ص) ارشاد کرد و رهنمون داد، مسير آينده را روشن کرد، اما امت چه کرد؟

15ـ روز آزمون:
«ويوم محنة العباد»، «محنت» به معناي آزمودن است و «امتحان» نيز از همين باب است. روز غدير روز آزمايش بندگان بود، روزي که خداوند، ولي و پذيرش ولايتش را وسيله آزمودن انسانها قرار داد، هر که آن را پذيرفت و بدان پاي بند بود، سرفراز از بوته آزمايش درآمد، و هر که آن را رفض کرد ـ هر چند در آن هنگام تبريک گفت ـ در اين امتحان پذيرفته نشد، چرا که نفي ولايت در حقيقت رها کردن رسالت و ترک توحيد است.

16ـ روز پيشاهنگان:
«يوم الدليل علي الرواد». «رواد» جمع «رايد» به معناي پيش قراول است، اين عبارت ممکن است بدين معنا باشد که علي(ع) که خود از پيشگامان ايمان و اسلام است (اول من آمن به، اول من اسلم37) و گوي سبقت را در اين ميدان از ديگران ربوده است (که فرمود «والسابقون السابقون اولئک المقربون ـ واقعه،10و11)38،به اين روز و واقعه غدير بر فضايل خود استدلال مي کند و مي گويد: روز غدير که روز ولايت و معرفي ولي است دليلي است بر شناخت پيشگامان و پيشاهنگان. پيشگام در ايمانِ به رسالت، پيشاهنگِ در امامت و صدر الائمه است.

17ـ روز هويدا شدن نهانها:
«هذا يوم ابدي خفايا الصدور ومضمران الامور». در اين بخش از خطبه دو احتمال وجود دارد.يکي گوشزد کردن مجدد جريان نفاق و دوروييهاي مذموم که پيش از اين بدان اشارت فرمود.
ديگر، آشکار شدن اسرار ممدوح؛ يعني روزي که خداوند، راز بين خود و رسولش را آشکار کرد، در آن روز پيامبر(ص) سرّي را که خداوند در درونش به وديعت نهاده بود و پيامبر از افشاي آن در هراس بود، با تضمين بر تأمين آن را آشکار کرد. (بلغ ما انزل اليک من ربک … واللّه يعصمک من الناس). شايد ترکيب «مضمرات الامور» مؤيد همين معنا باشد.

18ـ روز شناسايي خاصان:
«هذا يوم النصوص علي اهل الخصوص». پيامبر مکرم(ص) از آغاز بعثت تا حجة البلاغ، بارها به اشاره و کنايه به معرفي علي(ع) پرداخته بود، در حديث «يوم الانذار»، در حديث منزلت و … اما در جريان غدير بدون هيچ پرده پوشي و به دور از هر گونه کنايه و اشاره و با صراحت تمام به معرفي علي(ع) به عنوان ولي امر مسلمين پرداخت و راه هرگونه توجيه را مسدود کرد زيرا که فرمود: «من کنت مولاه فعليّ مولاه». از اين روست که امام مي فرمايد: غدير روز تنصيص است روز معرفي خاصان (علي) با سخن صريح است.

19ـ روز اوصيا و انبيا:
«هذا يوم شيث، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون». در اين بخش از خطبه امام به تعلق روز غدير به برخي از انبيا و اوصيا چون ادريس، شيث، يوشع و شمعون اشارت مي کند، قرآن کريم درباره ادريس مي فرمايد: واذکر في الکتاب ادريس انه کان صديقاً نبياً(مريم،56).
شيث، به حسب تاريخ، وصي حضرت آدم بوده است؛ يوشع نيز جانشين حضرت موسي(ع)،39 و شمعون جانشين حضرت عيسي(ع) بوده است.40 در ادامه روايت مي خوانيم که روز غدير به آدم (قبول توبه)، ابراهيم (نجات از آتش)، هارون (جانشيني از موسي) و عيسي(ع) تعلّق دارد.41
گويا روز غدير يادآور نقاط حساس در نبوت و وصايت است که بسياري از انبيا از جمله پيامبر اسلام(ص) در آن تعيين جانشين کرده اند.
 

20ـ روز آسايش و آسودگي:
«هذا يوم الامن و المأمون». قبل از واقعه غدير، نگرانيهايي نسبت به آينده اسلام وجود داشت و حتي از پيامبر(ص) نيز چنين نگراني يي ابراز مي شد، چرا که در حديث ثقلين و خطبه حجة الوداع فرمود: «فانظروا کيف تخلفوني في الثقلين» اما پس از جريان غدير مي بينيم اين نگراني به سرور و شادي مبدل مي شود که فرمود:
اللّه اکبر علي اکمال الدين واتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي.42
علي(ع) نيز در همين خطبه فرمود: «واقر عين نبيه والمؤمنين والتابعين»، افزون بر اين که خداوند براي پيامبر(ص) نسبت به پيامدهاي غدير، امنيت و آسايش را تضمين کرد: «وضمن له عصمته منهم» که از اين جهت نيز غدير روز آسودگي است.

21ـ روز گنج پنهان:
«هذا يوم اظهار المصون من المکنون». غدير روزي است که آنچه در نهان نگهداري مي شد، علني گرديد، و اين همان امر مهم ولايت است. تعبير به «المصون من المکنون» بيانگر آن است که حادثه غدير برنامه اي نبوده است که خلق الساعه پديد آمده باشد، بلکه پيش از فرا رسيدن اين برهه از زمان در مکنون (صندوقچه) حفظ شده علم الهي و سينه پيامبر(ص) وجود داشته است و روز غدير تنها ظرف اعلان آن است.

22ـ روز آشکار شدن رازها:
«هذا يوم ابلاء السرائر». اين قسمت از خطبه تعبير ديگري از بياني است که قبلاً بيان شده بود، در حقيقت امام با توجه به اهميت اين اعلان، آن را به چند گونه بيان کرده است. يک بار فرمود: «يوم الايضاح»، بار ديگر گفت: «يوم ابدي خفايا الصدور و مضمرات الامور»، و در مرتبه بعد فرمود: «اظهار المصون» و بالاخره در آخر فرمود: «ابلاء السرائر»؛ روزي که اسرار درون اعم از کفر و ايمان، بغض و حب، شر و خير، ريا و اخلاص و… آشکار شد.
تعبير اخير برگرفته از وصف قيامت است که قرآن بدان اشارت دارد و مي فرمايد: يوم تبلي السرائر(طارق،9). تشبيه روز غدير به روز قيامت مي تواند بيانگر اين نکته باشد که آن گونه که روز قيامت اعلان نهايي پايان دوره اي از حيات و آغاز حياتي ديگر است، غدير نيز به نوبه خود اعلان پايان دوره اي از هدايت و ارشاد (به صورت نبوت) وآغاز دوره اي ديگر در شکل امامت است و ويژگي جاودانگي دين را تضمين مي کند.
نکته پاياني

از آنچه گذشت، روشن شد که جريان غدير، تنها رخدادي تاريخي و يا گذرگاهي جغرافيايي و يا بحثي روايي و يا مسئله اي سياسي نيست و حتي به رغم تصور عموم، حدّ فاصل ميان شيعه و سني در مسئله امامت نيست؛ زيرا اختلاف نظر ميان اين دو فرقه بر سر وقوع حادثه تاريخي غدير، يا صدور روايت آن و يا لزوم وجود امام و رهبر نيست، که همگان بر آن ها اتفاق نظر دارند؛ آنچه در اين رهگذر مورد نقض و ابرام فريقين است، لزوم تنصيصي بودن نصب امام و وليّ به همان وجه که در نبوت و رسالت است، مي باشد.
بنابراين، غدير، نه تاريخ است، نه جغرافيا، نه روايت است و بحث درايت ، و نه سياست و حکومت، بلکه ولايت است و ولايت.
به عبارت ديگر غدير سر فصل عقيده اي است که سرچشمه همه طاعتها و نمود همه رسالتها و نبوت همه انبيا است.
غدير کلمه اي است که پيشوندش لاهوت و رسالت، و پسوند آن امامت و ولايت است. غدير جمله اي است که مبتداي آن توحيد، خبرش معاد و قيامت و ربطش ولايت است پس بر ماست که با درک ربط بين توحيد و نبوت و ولايت همه عقايد، اخلاقيات و اعمال خود را با وليّ (صراط مستقيم مجسم) بسنجيم و بر وفق آن گام برداريم.

محمد فاکر ميبدي

************************************************** 
پي نوشت ها

1. اين قسمت، ترکيبي است از آيه 21 سوره ابراهيم وآيه 47 سوره غافر.
2. آنچه بين کروشه قرار گرفته است، به استثناي مورد اخير ونشاني آيات ، همگي برگرفته از نسخه خطي مصباح المتهجد است.
3. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، شيخ طوسي، به تصحيح اسماعيل انصاري زنجاني، ص694، نسخه اي از اين کتاب، در کتابخانه مدرسه امام حسين(ع) ـ مرکز آموزش تخصصي تفسير و علوم قرآن حوزه علميه قم ـ وجود دارد.
4. اقبال الاعمال، ص461
5. مصباح کفعمي، ص695
6. بحارالانوار، ج97،ص112
7. مسند الامام الرضا(ع)، عزيز اللّه عطاردي، ج2، ص11
8. مناقب ابن شهر آشوب، ج3، ص43
9.وسائل الشيعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب(ب41) ح11
10. تفسير نورالثقلين، ج2، ص160 و ج5، ص305
11. جامع احاديث الشيعة، ج11، ص666
12. الغدير في الکتاب والسنّة والأدب، ج1، ص284و 287
13. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ص694
14. ر.ک: مقباس الهداية، ص70؛ دراية الحديث، شانه چي، ص88؛ کليات في علم الرجال، جعفر سبحاني، ص122
15. ر.ک: رجـال النجـاشـي، ج2، ص407؛ جـامـع الرواة، ج2، ص308؛ معجـم الرجال، ج19، ص235
16. ر. ک: مستدرک علم رجال الحديث،ج5، ص291؛ ج4، ص85 و ج6، ص328
17. ر. ک: کليات علم الرجال، ص122
18. تأليف مولي محمّد جعفر شريعتمدار استرآبادي(م.1263). ر.ک: الذريعه، ج18، ص283
19. ر. ک: مقباس الهدايه، ص71ـ72
20. ر. ک: دراية الحديث، ص89
21. ر. ک: قاموس الرجال، ج1، ص31
22. ر. ک: بحار الانوار، ج97، ص110
23. بحارالانوار، ج98، ص298
24. ر. ک: وسائل الشيعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب(ب14) ح1،2،4،6،7،9 و10
25. الغدير، ج1، ص267 و 268
26. ر.ک: المصباح المنير؛ مجمع البحرين: ماده «دوح»
27. ر. ک: الغدير، ج1، ص9ـ61
28. المصباح المنير؛ مجمع البحرين: ماده «صرح» و «نصح»
29. الغدير، ج1 ص11
30. مصباح المتهجد، ص294
31. سوره بروج، آيه3
32.صحاح اللغة، مادّه «دهر»
33. مسندالامام الرضا(ع)، ج2، ص18
34. مسند الامام الرضا(ع)، ج2، ص18
35. همان، ص20
36. الغدير، ج1، ص11
37. فضايل الخمسة من الصحاح السته، ج1، ص178 و187
38. ر. ک: الدر المنثور في التفسير الماثور، ج8، ص6
39. مجمع البحرين: مادّه هاي «شيث» ، «يوشع»؛ تاريخ يعقوبي، ج1، ص8 و46
40. وسائل الشيعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب(باب14) ح12
41. همان.
42. الغدير، ج1، ص11